مقدمة
بعض التنبيهات والنصائح التي تكون مجتمعة طريقة فعالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.
الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما القراءة والكتابة. من الضروري جداً البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين.
من الأفضل توفر الأمور التالية في مكان الدراسة:
نصيحة مهمة: من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيداً عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.
هناك أربع طرق أساسية للتعلم:
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية، وهذا يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات.
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط أو الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة.
نموذج مقترح: إذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة إلى ثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة.
يمكنك استغلال أوقات الراحة في:
حاول ألا تلجأ لعملية "حشو الدماغ" التي يلجأ لها الكثير من الطلبة، حيث يبدأون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماماً أن الدراسة يجب أن تكون أولاً بأول.
من الضروري جداً أن تتعرف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها، كما ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتب الجيدة حول هذا الموضوع.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن أو صلاة ركعتين، أو أداء بعض التمارين الرياضية.
ستمر عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكونة من أفعال وأسماء. هذا يساعد على تركيز المعلومات وتسهيل حفظها.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. استخدم خيالك لإيجاد نظام يساعدك على التذكر بناءً على الحروف الأولى من الكلمات.
اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها تخطيط وإبراز الأفكار الهامة في الكتاب:
وهي وسيلة لدراسة فعالة طورها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة مبادئ:
اقرأ مقدمة الفصل وستتكون لديك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولاً قراءة العناوين والكلمات البارزة.
حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكر المعلومات واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر.
ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروي وتركيز.
بعدما تنتهي من القسم، سمع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية.
عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها.
المراجعة عملية مستمرة. راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة، واقرأ الدرس قبل الحصة.
تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
ضع علامة على أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلمته بأسلوبك.
تفحص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافية، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون شرح المدرس. وهذه بعض النصائح لكتابة هذه الملخصات:
استراتيجية فعالة: اخفِ التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها. ثم اخفِ المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف.
هناك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة: